الأخبار

كلام

الصحفي أحمدعبدالرحمن يرحب بكم ويتمنى لكم قضاء وقتا ممتعا

أنا والثورة


بقلم : أحمد عبدالرحمن

لحظات لم تفارق خيالي عشتها وسط حب ينتشر في أجواء ميدان التحرير بين المصريين فالكل يشعر بأنه مصري وبفخر، الكل يطالب بالحرية والكرامة والذي دفعنا فيه أرواح شهداء من شباب مصر كالورود كانوا يحلمون بحياة كريمة والتي يلاقونها في جنة الخلد بإذن الله ، دفعنا خلالها شباب أصيب بعاهات دائمة وإصابات خطيرة ।
أحسست بالشرف لمشاركتي بدوري الصحفي في التغطية الحية من قلب أحداث الثورة المجيدة التي تبقى شعلة النور في تاريخ مصر الذي نعيد بناءه من جديد ولا بد من بناء صحيح بداية من تطهير مصرنا الغالية من الفاسدين إلى توفير فرص عمل للشباب وحياة كريمة للمصريين ، عشنا لحظة التنحي التي جعلت قلوبنا تفرفر في سماء الحرية والشعور بفك القيود التي تكبلنا بها ثلاثون عاما।
رفع المصريون شعارأنا فخور لأني مصري ، هتافات مدوية من شباب طموح في الحصول على ابسط الحقوق المادية والمعنوية التي حرم منها ، شيوخ يودون الاطمئنان على مستقبل أبناءهم يخافون من أن يذوقوا مرار عاشوه في فقر بلا حرية ولا كرامة انسانية ، تحدوا فيه جميع المصاعب من قنابل مولوتوف ورصاص حي ودهس بالسيارات ।
شعرت أني أولد من جديد كنت أقول ليس هو هذا الشعب المصري الذي يسكت عن حقه ولا يستطيع رد اعتباره والذي يخاف أن يعبر عن رأيه عن طريق الانترنت او وسائل الاعلام الذي كان يكبل بسلاسل من حديد وتلسق الأفواه بتهديد السجون والتعذيب ।
كنت أكتب ما حدث اثناء الثورة وكأنني أحمل سلاحا أحارب به الظلم والطغيان والكبرياء والفساد ।
خد حقك وارسم مستقبلك وتخيل بحرية وحقق حلمك واعرض اقتراحاتك ، أخي انتهى زمن " فهمتكم " .

مقالاتي